مر بالفعل اسبوعين على تتويج راتشيل امبراطورة لأمبراطورية نوكس و موت فراي و رئيس الوزراء ذاع صيت اليستر فى كامل قارة البشر عن انه استطاع هزيمة لوثر ذابح الآلهة القاتل الأعظم فى القارة و هذا صدم الجميع بلا استثناء حتى أنهم علموا أن هناك من انقذ لوثر من الموت المحقق على يد اليستر و علم الحميع بالطبع بالاحداث التى وقعت فى امبراطورية نوكس و القليل فقط استطاعوا فهم أن اليستر كان خلف كل هذا و انه الآن يملك السيطرة على امبراطورية نوكس بالكامل لهذا كل من أراد قتل اليستر أصبح هادئ الآن و لم يستطع أي شخص أن يصبح متهور و داخل امبراطورية نوكس كان اليستر مثل البطل الآن كان الجميع يظن انه من انقذهم من الامبراطور الشرير و أصبح الجميع فى امبراطورية نوكس يبجله لم يخرج اليستر من قصره طوال الاسبوعين الماضيين و ظل يتدرب و يقوم بدراسة السلاح الاسطورى الذى وجده فى الكهف محاولا معرفة ماهية تلك الدماء لكنه لم يتناولها بعد لأنه كان يعلم الخطر كلما كان السلاح الاسطورى أقوى كلما كانت متطلبات السلاح أخطر و اذا لم تتوفر فيه المتطلبات أو قام السلاح بالمطالبة بشئ خطير سيكون هذا سئ لهذا احتفظ اليستر به فى الوقت الحالى كانت تاتاليا جالسة فى الحديقة الخارجية للقصر هى و رانجان و ليزا أيضاً كانت هنا استطاع رانجان أن يصبح مالك القوس و قال أن متطلباته كانت أن يكون الشخص واجه الكثير من الصعوبات و قد تقبل القوس رانجان و أصبح مالكه و كانت ليزا تقوم بتدريبه على التغليف يومياً و اليستر يعطيه بعض النصائح من وقت لأخر و كذلك تاتاليا كانت تتدرب على التغليف هى الأخرى و كانت تستغل الفرص لسؤال اليستر عن بعض الأشياء. أيتها الأخت الكبرى ليزا ما رأيك فى موهبتى؟. كانت ليزا شاردة الذهن لكنها انتبهت إلى كلمات رانجان. اوه ان موهبتك ليست سيئة فى الواقع أنها قريبة من موهبتى هذا بالنسبة للتغليف لكن فيما يتعلق بسلاحك الاسطورى لا يوجد نوع محدد من الموهبة عليك إتقانه بمجهودك الخاص. أبتسم رانجان. بالطبع فى وقت قريب سأصبح قوى مثل السيد اليستر و اقوم بحمايته. ابتسمت ليزا و قالت. لا أظن انك ستصبح فى تلك القوة قريبا فى الواقع. ضحكت تاتاليا. نعم انت لا تقارن بسيدى على الإطلاق و لن تصل إليه مطلقاً أيها الطفل هههه. عبس رانجان و نهض من مجلسة. لا سأصل إليه سترين بعينك.

بااااانج قاطع حديثهم تدمير البوابة الخارجية للقصر صدم كل من ليزا و تاتاليا و رانجان و نهضوا فى فزع ظهر امامهم من الغبار ستة اشخاص خمسة رجال و فتاة كان الرجال الأربعة يبدون اشداء و قساة و كانوا يبتسمون بثقة اما الرجل صاحب الشعر الأبيض الطويل كان هادئ و كان يسير بالقرب من الفتاة التى كانت ليست إلا ليفى لولونيا من عائلة لولونيا التى كانت واحدة من العائلات الخمسة العظيمة و كانت من امبراطورية تيتانيا سارت المجموعة بثقة نحو ليزا و البقية حتى وصلوا إلى بوابة القصر الداخلية تقدم أحد الرجال الأربعة و صاح بقوة. أين هو هذا النكرة اليستر روكس فليخرج فى الحال و يركع و يطلب المغفرة من السيدة يجب عليه التوسل لحياتة فى أسرع وقت ربما تكون السيدة ليفى فى مزاج جيد اليوم. غضبت تاتاليا. كيف تجرؤ. اوقفتها ليزا و قالت بهدوء. من انتم و ما الذى تريدونه؟. ضحك الرجل و قال. نحن خدم السيدة ليفى و السيدة ليفى هى أميرة عائلة لولونيا من العائلات الخمسة العظيمة و هى وريثة منصب قائد العائلة الحالى. تجمدت ليزا على الفور من الصدمة. عائلة من العائلات الخمسة العظيمة! ليس هذا فقط بل هى القائدة التالية للعائلة هذه كارثة سقطت علينا. تحولت طريقة ليزا إلى الاحترام و انحنت إلى ليفى و قالت. سيدتى لماذا انتى هتا هل حدث شئ ما خاطئ؟. تقدمت ليفى بهدوء و قالت. هذا الحقير اليستر روكس لقد قام بقتل صديقى رينو فى ذلك الكهف فى امبراطورية اوراس و أنا هنا للأنتقام اليوم. نظر الحارس ذو الشعر الأبيض بجانب ليفى إلى ليزا و قال بهدوء. انتى ليزا راينهارد من الأمراء الستة اليس كذلك؟. قالت ليزا بهدوء. نعم إنها أنا. ضحكت ليفى بسخرية و قالت اذا انتى من الأمراء الستة أيضاً ماذا تفعلين هنا هل انتى عاهرتة أو شئ من هذا القبيل؟. قامت ليزا بكبح غضبها و لم تعلق تقدم الرجل الذى صاح فى البداية مرة أخرى و صاح مجدداً بصوت أعلى. أيها الحقير اللعين الاختباء لن ينقذ حياتك المثيرة للشفقة فقط أخرج ولا تغضبنا أكثر من هذا هل فهمت؟.

ظهرت يد عملاقة من الظلام فى السماء أعلى الرجل الذى يصرخ و اتجهت نحوه على الفور بأصبع واحد من اليد العملاقة تم سحق جسد الرجل وسط صدمة الجميع اختفت اليد العملاقة على الفور و لم يتبقى من الرجل سوى بعض الدماء فتح باب القصر فجأة و خرج اليستر مع وجهه البارد جلس على أحد المقاعد أمام الجميع بكل هدوء كان الجميع فى صدمة قالت ليفى بذهول. ما.. ما الذى حدث الآن!. اقترب الحارس ذو الشعر الأبيض منها و قال. سيدتى ابقى بالقرب منى يبدو اننا قمنا بالاستهانة بهذا الشخص. بدأ اليستر فى التحدث بهدوء و لم ينظر لهم حتى. أنا هو اليستر روكس هناك حشرة استمرت بمناداتى منذ قليل لكننى قمت بسحقها بالفعل و الأن من يجرؤ على المجئ إلى قصرى و اقتحامة و مقاطعة تدريبى؟. رفع اليستر رأسه و نظر فى المجموعة امامة و قال. ما الذى تريدونه لكن تحدثوا بعناية لأن حياتكم تتوقف على كلماتكم التالية هل تفهمون؟. غطت نية قتل اليستر المرعبة المكان و غرق الجميع فى العرق البارد لكن ليفى تمالكت نفسها و تقدمت و قالت. أنا ليفى لولونيا من عائلة لولونيا و أنا ابنة قائد العائلة الوحيدة. نظر لها اليستر ببرود و قال. يبدو انكى غبية للغاية أنا لم اسأل عن هويتك سألت لما انتى هنا أنا لا اهتم لمن تكونين أن تكشفى عن كونك من واحدة من العائلات الخمسة العظيمة لقارة البشر لن ينقذك اليوم و لن ينقذك حتى كونك الابنة الوحيدة لقائد العائلة حتى اذا جاء والدك إلى هنا شخصياً لن يتمكن من انقاذك. تفاجئ الجميع من كلمات اليستر المتغطرسة للغاية حتى ليزا ظنت أن اليستر قد فقد عقلة تفاجئت ليفى للغاية و شعرت بالغضب كانت المرة الأولى فى حياتها التى يقوم أحدهم بأهانتها قال اليستر بنبرة تهديدية. أنها فرصتك الأخيرة اذا لم تخبرينى لماذا انتم هنا سأقتلكم جميعاً. غضبت ليفى أكثر تقدم شخص آخر من الرجال الثلاثة المتبقيين. كيف تجرؤ على مخاطبة السيدة هكذا حتى اذا كنت قوى قليلا انت لا تستطيع تحمل اهانة شخص مثلها هل تريد أن تصبح عدو لعائلة لولونيا؟. لوح اليستر بيده اليمنى بخفة و ملل و على الفور انقسم جسد الرجل إلى نصفين طوليا و سقط كل نصف فى جهة تفاجئ الجميع مرة أخرى قال اليستر ببرود. نعم اريد أن اصبح عدو عائلة لولونيا ماذا فى ذلك أنهم مجرد حمقى و الأن انا لم أحصل على الإجابة بعد. غضبت ليفى اكثر لكن هذه المرة تقدم حارسها و قال. سيدى لقد جائت السيدة ليفى إلى هنا لطلب تفسير على موت رينو كود من امبراطورية تيتانيا لقد كانوا اصدقاء. نظرت له ليفى بغضب. انا جئت للأنتقام ليس لطلب تف... وضع الحارس يده أمامها ليجعلها تصمت فكر اليستر قليلا و قال. اوه هذا الفتى اللعوب نعم أنا اعرفه حسنا لقد علمت سبب قدومكم سأسمح لكم بالذهاب لكن أولا انتى اركعى و اعتذرى. أشار اليستر إلى ليفى بأصبعه تحول وجه ليفى إلى الأحمر من شدة الغضب. اعتذر؟ انا لست مخطئة و أنا لم أحصل على تفسير منك بعد. ضحك اليستر و قال. لا يوجد أي تفسير و لا يهم من المخطئ تلك الأشياء لا تهم فقط الضعيف سيركع للقوى و الأن انتى جئتى إلى هنا تظنين انك المفترسة لكن فى الواقع اصبحتى الفريسة لهذا اذا لم تركعى و تعتذرى ستموتين. غضبت ليفى. انت..... تقدم حارسها ووقف أمامها. سيدى أنها وريثة عائلة لولونيا لا يمكنها الركوع سنعوضك بطريقة أخرى بأى مبلغ تريده أو أى شئ. أبتسم اليستر. لا يمكنها الركوع لكن يمكنها الموت اليس كذلك؟. اطلق اليستر هالة سلاح الظلام الاسطورى الخاص به و ارتجف الجميع من شدة الخوف تفاجئت ليفى. ما هذه الهالة المشئومة!. تمالكت ليفى نفسها و قالت. أنا افضل الموت على الركوع لن اركع ابدأ و اعتذر. أبتسم اليستر و نهض و اتجه نحوها ببطء.

وحوش الظلام.

ظهرت الكثير من الوجوه السوداء القبيحة على شكل وحوش و بدأت بالدوران حول ليفى كانت الهالة المنبثقة منها تقشعر لها الأبدان تحدث اليستر و هو ينظر فى عيون ليفى. أنها فرصتك الأخيرة تلك الوحوش ستلتهم جسدك بإشارة واحدة منى هل ما زلتى غير خائفة؟. بدأ جسد ليفى فى الاهتزاز و الارتجاف كانت الوحوش تدور و تضحك حولها دون توقف سقطت على ركبتيها فى عجز كانت تقول داخلها. ما هذا أنا خائفة انها المرة الأولى فى حياتى التى اشعر بها بالخوف أشعر اننى حقا سأموت أنا لا أريد الموت لكننى لا أريد الركوع ايضا تبا أقسم اننى سأنتقم منه فى المستقبل. ركعت ليفى و قالت أنا اسفة ضحك اليستر و قال أنا لا اسمعك قوليها مجدداً. صرت ليفى على اسنانها و قالت. انا اسفة أرجوك سامحنى. ضحك اليستر و قال حسنا سأترككم هذه المرة اذهبوا الآن. قام الحارس ذو الشعر الأبيض بمساعدة ليفى على النهوض ثم رحلوا جميعاً لكن ليفى استدارت و نظرت إلى اليستر بنظرة مليئة بالكراهية و الحقد ثم رحلت نظرت ليزا إلى اليستر بذهول و قالت. كيف اصبحت بتلك القوة؟ لكن هل أنت متأكد من اغضابك لعائلة لولونيا؟. قال اليستر ببرود. أنها مجرد عائلة لا تبالغى كثيراً. صدمت ليزا. مجرد عائلة. ركض رانجان نحو اليستر. سيدى انت رائع حقا انت مذهل للغاية. أبتسم اليستر و نظر إلى ليزا و قال. اخبري سيسيليا أننى استدعيها سنذهب جميعاً فى رحلة طويلة لقد اجلتها حتى أصبح قوى بشكل كافى الآن الوقت المناسب. نظرت ليزا بعدم فهم و قالت. رحلة! إلى أين؟. نظر اليستر نحو السماء و قال. القارة المخفية.

2022/06/04 · 210 مشاهدة · 1524 كلمة
نادي الروايات - 2024